الجمعة 31 آذار , 2023 11:42

لماذا يرفض آلاف الجنود الإسرائيليين الخدمة العسكرية؟

جنود إسرائيليون

أخطر الأضرار التي نجمت عن الأزمة السياسية في الكيان المؤقت لحقت بالجيش الإسرائيلي كمنظمة كانت دائمًا فوق كل الخلافات الداخلية. الضرر شديد بشكل خاص في نظام الاحتياط ولا سيما في وحدات النخبة التطوعية - الفرق الجوية والوحدات الخاصة وأنظمة الاستخبارات. ويجد كبار الضباط صعوبة في التوازن بين ضرورة حماية جيش الدفاع الإسرائيلي من الأثر السام للصراع، وتعاملهم مع المحتجين (كثير منهم من أفضل المقاتلين وقادة الجيش). إن حالة رفض الخدمة تلحق ضرراً خطيراً بنسيج العلاقات الدقيقة داخل الوحدات، والتي تفتقر للتماسك، وعدم المعرفة في استخدام السلاح، والتفرقة الإثنية بين المقاتلين، وعدم الإيمان بصواب الطريق، مع تمييز في الدين والعرق والجنس، ومع تمييز بين اليمين واليسار والمتدينين والعلمانيين، إذ ستكون هذه ضربة قاتلة لدوافع المقاتلين ولروحهم القتالية، في أعماق الوحدات نفسها.

وبالرغم من تعليق عملية تعديل النظام القضائي لتهدئة الوضع الداخلي للجيش وتهدئة الاحتجاجات، والتي "ربما" تعيد الكثير من الاحتياط إلى الخدمة، ولكن ما حصل يشير إلى هشاشة البنية اليهودية، وحساسية وضع الجيش تجاه تقدم التيار اليميني في المستقبل.

وفي هذه الورقة، عرض لوضعية الجيش الإسرائيلي والدوافع التي أدت الى اتخاذ آلاف الجنود قرار رفض الخدمة العسكرية، وكذلك عرض لمؤشرات تفكك ونهاية الجيش. 

للاطلاع على الورقة السياسية اضغط هنا.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور