الخميس 20 أيار , 2021 04:21

المقاومة المسلحة لفلسطينيي 48 بوابة الانتفاضة الشاملة

مع اندلاع المواجهات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية وكيان الاحتلال، عادت القضية الفلسطينية لأوجها في ظل ثبات موقف الفلسطينيين على ضرورة استعادة أرضهم المحتلة كاملة، وفق ما أكد متابعون للشأن الفلسطيني، غير ان ذلك يقابله الكثير من العقبات، تشكل عوائق فعلية لقيام انتفاضة شاملة، على كامل الأراضي الفلسطينية، فما هي فما هي متطلبات الانتقال الى هذه الانتفاضة الشاملة وسبل انجاحها؟

متطلبات الانتقال الى الانتفاضة الشاملة

وجوب الانتصار في المعركة الحالية "سيف القدس"، لما لها من تداعيات وجودية على "إسرائيل"، ان في استشراف اليهود لمستقبل وجودهم في الكيان الصهيوني، وإن لجهة نظرة الفلسطينيين لا سيما فلسطينيي 48 والشتات الى فعالية قوتهم.

-العمل على استقطاب الشباب الفلسطيني في أراضي 48 والشتات للانخراط على كافة المستويات في مشروع تحرير فلسطين، لما لها من تأثيرات مضاعفة على الواقع الفلسطيني العام في الداخل والخارج.
-التركيز الإعلامي على ضعف جيش الاحتلال، وفشله في حماية مستعمراته، والتركيز بالمقابل على إنجازات المقاومة، التي لم تعد تقاتل لوحدها، بل هناك محور قوي ومقتدر هو محور المقاومة يقف خلفها ويدعمها.
-التركيز على ان قضية القدس وفلسطين هي قضية عربية وقومية، ودينية في الوقت نفسه.
-إلقاء الضوء على عنوان "قبل وبعد"، أي واقع الكيان الصهيوني الجيوستراتيجي منذ أربعين عاما وعربدته وقوته بسبب عدم وجود إرادة عربية بالوقوف في وجهه، وفي المقابل تقلص مساحات العمل العسكري لديه وتغير موازين القوى في المنطقة لغير صالحه، بالإضافة الى تعرض أمنه القومي للخطر الوجودي.

المعوقات والنقائص

-تمسك السلطة الفلسطينية بمنهج اتفاق أوسلو.
-تعاون وخدمة بعض القيادات في السلطة لمصلحة الاستخبارات الإسرائيلية والعربية المطبعة.
التنسيق الأمني.
-الفشل في قراءة ما يحدث من تحولات جيوسياسية في غرب آسيا لمصلحة محور المقاومة.
-الفشل في ملاحظة هشاشة الكيان الصهيوني.
-عدم القدرة أو عدم الرغبة في الاستشراف الصحيح لمستقبل المنطقة.
-كي الوعي الذي تعرض له الكثير من الشباب الفلسطيني لا سيما في أراضي 48.

ردة فعل الاحتلال المتوقعة

-استخدام المزيد من العنف غير المجدي، مما يكشف ضعفه.
-المزيد من الاضطهاد لفلسطينيي 48، بهدف ترهيبهم.
-الضغط على الممولين القطريين وغيرهم من أجل إيقاف تمويلهم وخنق قطاع غزة فعليا، ومنع إعادة الاعمار.
-ضربات عسكرية محدودة لمحور المقاومة بهدف إثبات الوجود وإظهار القوة للداخل والخارج.
-ادخال قوات سلام متعددة الجنسيات لتفصل بينها وبين قطاع غزة، والهدف نزع سلاح المقاومة، وتدمير بنيتها العسكرية، والتنظيمية.
-مواصلة شن ضربات عسكرية عدوانية ضد سوريا بهدف إضعاف النظام، وعدم السماح له بالتعافي نهائيا من تداعيات الحرب مع الإرهاب.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور