السبت 09 نيسان , 2022 01:14

"تل أبيب" والداخل المحتل: تاريخ من العمليات الفلسطينية النوعية

العمليات الفدائية

لم تكن العمليتان الفدائيتان في "تل أبيب" (الأولى في "بني براك" والثانية في شارع " ديزنغوف") هي الأولى في تاريخ المواجهات بين الشعب الفلسطيني وكيان الاحتلال الإسرائيلي – ولن تكون الأخيرة – حيث يوثّق التاريخ سلسلة طويلة من العمليات النوعية، لا سيما خلال الانتفاضتين، التي هزّتا عمق الكيان الإسرائيلي واخترقتا أمنه.

العميات في شارع " ديزنغوف"

_ العملية الاستشهادية التي نفذها صالح صوي من كتائب القسّام في 19 تشرين الاول/ أكتوبر 1994، بحزام ناسف يزن 20 كليوغرام من المواد المتفجرة، وقد ادّت إلى مقتل 23 اسرائيلياً وإصابة 104 آخرين. وكانت من أولى العمليات التي أصابت الكيان "بالصدمة" منذ توقيع اتفاقات أوسلو"، حسب ما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية.

_ عملية الاستشهادي رامز عبيد رداً على اغتيال الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي والتي طالت مركز "ديزنغوف" للتسوق في 4 آذار / مارس عام 1996 وأدت الى مقتل 13 مستوطناً وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين.

_ عملية تفجير في "اور يهودا" 23 نيسان / أبريل قرب مطار "بن غوريون" أدت الى إصابة 8 إسرائيليين وقد أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن العملية.

_ عملية فندق "بارك" في مدينة نتانيا التي نفذها الاستشهادي عبد الباسط عودة (من كتائب القسام) في 27 آذار / مارس عام 2002 في أيام عيد الفصح اليهودي، ليقتل أكثر من ثلاثين إسرائيليًا ويصاب 140 آخرون.

_ تفجير المحطة المركزية في "تل أبيب" في 5 كانون الثاني / يناير عام 2003 وأسفرت العملية التي تبنتها كتائب شهداء الأقصى عن مقتل اسرائيلياً وإصابة 100 آخرين

_ في عملية مشتركة بين سرايا القد وكتائب شهداء الأقصى تم استهداف ملهى "ستايج" بتاريخ 25شباط / فبراير ما أدى الى قتل 5 مستوطنين وإصابة 50 آخرين.

_ في الاول من شهر كانون الأول / يناير عام 2016، نفّذ الشهيد نشأت ملحم عملية إطلاق نار في الشارع وقتل 10 من المستوطنين وانسحب من مكان العملية، استمرت محاولات قوات الاحتلال اعتقاله ثمانية أيام قبل توصّلها الى معلومات تشير الى تواجد المنفّذ في أحد بيوت "عرعرة" (مسقط رأسه). حاصرت قوات الاحتلال المكان لكنّ ملحم اشتبك معها الى حين استشهاده.

عمليات في الدّاخل المحتل نفذها فلسطينيو الـ 48

كما لم تكن عملية "بئر السبع" ومن بعدها "الخضيرة" الأولى أيضاً التي نفّذها فلسطينيو الـ48 في مناطق مختلفة في الدّخل المحتل:

_ فبتاريخ 5 شباط / فبراير عام 1992، نفّذ الأسيرين إبراهيم إغبارية وشقيقه محمد (من بلدة أم الفحم المحتلة) عملية معسكر "جلعاد"، وأسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 7 آخرين، واغتنام أسلحتهم.

_ في 4 آب /أغسطس عام 2002، فخّخ شاب جسده وركب حافلة عسكرية تٌقلّ 50 جندياً في مدينة صفد المحتلة عند محطة "ميرون" ونفّذ العملية الاستشهادية التي أدت الى قتل 6 من الجنود وإصابة 38 آخرين.

_ في تشرين الأول/ أكتوبر 2003: عملية تفجير في مطعم "مكسيم" بمدينة حيفا أسفرت عن مقتل 21 إسرائيليا، فيما أصيب 51 آخرون بجروح متفاوتة

_ في 12 تموز / يوليو عام 2005، عملية تفجير استهدفت مبنى المجمع التجاري في نتانيا أدت الى مقتل 4 إسرائيليين وجرح 40 شخصا.

_ "عملية الأقصى" بتاريخ 14 تموز/ يوليو عام 2017، التي نفذها ثلاث شباب من مدينة أم الفحم المحتلة محمد أحمد جبارين، ومحمد حامد جبارين، ومحمد مفضل جبارين، وجاءت رداً على جرائم قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى. وقد أسفر العملية عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

أما في 26 من شهر تشرين الأول/ عام 2005، نفّذ الاستشهادي حسن أبو زيد عملية رد حركة الجهاد الإسلامي على اغتيال قوات الاحتلال لقائدها لؤي السعدي، حيث تم استهداف السوق التجاري في الخضيرة المحتلة وأدت العملية الى قتل 6 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور