الخميس 22 تموز , 2021 10:15

هل تعيد أنجيلا ميركل العلاقات بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي؟

أنجيلا ميركل

تسعى حكومة الاحتلال الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت إلى إعادة ترميم كل ما خربه عهد بنيامين نتنياهو، بدءًا من المصالحة مع الاتحاد الأوروبي التي تقوده المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل وصولًا إلى وضع برنامج وخطة عمل من شأنه أن يعزز التحالفات بين كيان الاحتلال والدول العربية المطبعة والذي يقوم على ثلاثة ركائز أبرزها تقديم الدعم الاقتصادي الكبير لهذه الدول التي تعاني في الآونة الأخيرة من أوضاع اقتصادية صعبة، الأمر الذي سيكون بمثابة ضمانة لـ "اسرائيل" بأن لا يخذلها رؤساء الدول المستفيدة.

وفيما يلي أبرز التحركات الاسرائيلية في الأسبوع الأخير:

- تقود المستشارة الألمانية انجيلا ميركل خلال زيارتها المتوقعة في شهر آب القادم لفلسطين المحتلة مشروع مصالحة بين الاتحاد الاوروبي وحكومة الاحتلال بعد سنوات من تدهور العلاقات بين الطرفين. ومن المتوقع أن يتولى فريق عمل ميركل تنسيق برنامج زيارة وفد يمثل حكومة الاحتلال الجديدة إلى بعض العواصم الأوروبية الغربية بما فيها عاصمة الاتحاد الاوروبي بروكسل وذلك من أجل تطبيع العلاقات بين الطرفين.

- جيش الاحتلال يقدر أن حزب الله قام مؤخرًا بتوطيد العلاقات مع "مواطني إسرائيل العرب"، و "تهريب أسلحة"، و "تأسيس بنية تحتية ارهابية لتنفيذ هجمات".

- يعترف مركز دراسات القدس للشؤون العامة بأن "وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا مهمًا في تشكيل الرأي العام حول الصراع بين حماس وإسرائيل عام 2021 حين حولت الخطاب الاجتماعي إلى ساحة معركة على سبيل المثال، حيث تعتبر مشاهدة لقطات من الصراع أكثر إقناعًا وعاطفية من القراءة عنها". واعتبر المركز أن "حرب وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية-الفلسطينية المستمرة تتميز بطابع حرب العصابات غير المتكافئ للهجمات". إن أسلحة هذه الحرب غير متكافئة، فمنصات وسائل التواصل الاجتماعي ليست بنادق وصواريخ وقنابل، بل هي أسلحة افتراضية كمصات TikTok وReddit وYouTube وTwitter وFacebook وInstagram وWikipedia.

- يعتبر مارتن أنديك الديبلوماسي الأمريكي السابق أن عهد نتنياهو ولى إلى غير رجعة، وبأن برنامج الحكومة الجدية سيرتكز على 3 دوائر:

1-  توجيه موارد اقتصادية كبيرة للقطاع العربي المهمل، مما سيساعد في تعزيز الدعم العربي للتحالف.

2- تجنب نهج المواجهة الذي تبناه نتنياهو وخصوصًا في السنتين الأخيرتين من حكمه.

3- تجنب نهج التفاخر الذي تباهى به نتنياهو بمواجهة ايران التي أصبحت بعد تركه للحكم أقرب إلى طموحاتها النووية أكثر من أي وقت مضى.

- أكد منسق شؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال، يارون بلوم أن "تركيا تبدي استعدادها للجانب الإسرائيلي للمشاركة في الوساطة الخاصة بصفقة الأسرى، من خلال ما تملكه من علاقات قوية ووثيقة بحركة حماس". ويخشى بلوم ومصادر إسرائيلية أخرى "من أن تقرأ القاهرة بأن كشف محتوى الرغبة التركية يأتي في سياق المناورة، للضغط على مصر لتسريع وتيرة المفاوضات بالشروط الإسرائيلية".


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور