الأربعاء 11 آب , 2021 03:19

اعرف عدوك: قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال

جنود إسرائيليون عند الحدود

القيادة الشمالية أو "باتزان"، هي القيادة الجغرافية التابعة للجيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولة عن حدود الكيان الشمالية مع سوريا ولبنان. شاركت خلال كل الحروب مع الدول العربية في الستينيات والسبعينيات، وكانت المسؤولة عن توجيه الحروب ضد سوريا في منطقة الجولان والحدود اللبنانية.

منذ فترة الثمانينيات، وهي تواجه فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية، لتتحصر بعدها المواجهات بالمقاومة الإسلامية حزب الله، الذي نفذ العديد من العمليات النوعية ضدها. واستطاع تحقيق انجاز التحرير الأول في تاريخ الصراع.

يتفرع من قيادة هذه المنطقة الشمالية، تشكيلين إقليميين: فرقة الجليل وفرقة الجولان. أما القاعدة الأساسية لهذه القيادة فتقع في منطقة صفد (معسكر زيفات).

أما وحداتها العملياتية الأخرى:

1)الفرقة المدرعة 36 المعروفة باسم تشكيل "غعاش" أي الغضب، وهي أكبر فرقة مدرعة في سلاح المدرعات التابع لجيش الإحتلال الإسرائيلي.

2)فرقة المدرعات 319 الاحتياطية "ها-ماباتز".

3)وحدة الدعم اللوجستي 5001 "شمال الجولان".

4) وحدة الدعم اللوجستي 5002 "لبنان ".

5) وحدة الدعم اللوجستي 5003 "جنوب الجولان".

6)كتيبة إشارة.

7)وحدة هندسة.

8)وحدة استخبارات.

9)وحدة الشرطة العسكرية.

10)الوحدة الطبية.

11)مركز الصيانة 651.

12)وحدة تسلق الجبال.

 

أبرز من تولى قيادتها

تعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق العسكرية لدى جيش الاحتلال، وتولى مسؤولية قيادتها حتى اليوم 26 شخص. لكن الملاحظ أن أغلب الأشخاص الذين تولوا هذه المسؤولية، ترقوا ليتولوا لاحقاً رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي.

_غابي أشكنازي (1998-2002)

في عام 1998، تم تعيينه رئيسًا للقيادة الشمالية، وخلال فترة تعيينه شهد عملية الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد احتلال دام 18 عاماً بدون قيد أو شرط، وتحت تأثير ضربات المقاومة. ولاحقاً في عام 2007 تم تعيينه كرئيس أركان خلفاً ل "دان حالوتس" الذي استقال جراء إخفاقات حرب 2006.

_بيني غانتس (2002-2005)

الذي شغل منصب رئاسة الأركان، ويشغل منصب وزير الحرب الحالي.

_أودي آدم (2005-2006)

الذي تولى المسؤولية عام 2005، لكنه خاض حرب تموز الذي أظهرت ضعف الجيش الإسرائيلي. وجراء الإخفاقات ورمي مسؤوليات بين الجنرالات قدم استقالته بعد شهر من انتهاء الحرب في 13 أيلول.

_غادي إيزنكوت (2006-2011)

يعتبر من أكثر العسكريين الذين خاضوا التجارب المريرة مع المقاومة الإسلامية من خلال توليه لمراكز ومسؤوليات في لواء "غولاني". ولاحقاً بعد استقالة "أودي آدم" حل مكانه، وهناك صاغ ما عرف عنها بأنها "عقيدة الضاحية". أي لمواجهة حزب الله يجب على إسرائيل تدمير كل المنشآت المدنية في لبنان، والتي رد عليها السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بمعادلة "مبنى في الضاحية مقابل مباني في تل أبيب".

في العام 2014 تم اختياره ليتولى رئاسة الأركان.

أما رئيس الأركان الحالي أفيف كوخافي، فقد تولى قيادة هذه المنطقة خلال الأعوام 2014-  2017.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور