الخميس 26 آب , 2021 10:00

الحكومة الإيرانية تنال الثقة...هل يشكل اسم وزير الخارجية تحدّيًا؟

الحكومة الإيرانية

نالت تشكيلة الحكومة الإيرانية التي قدمها السيد إبراهيم رئيسي الثقة، الأربعاء، بجميع وزرائها ما عدا وزير التربية والتعليم. والذي كان قد قدمها بعد أقل من أسبوع على تولّيه الرئاسة فعليًّا وأداء قسم اليمين. تطبيقًا للمبدأ الذي أعلنه منذ ترشحه للرئاسة وهو "ضرورة تشكيل حكومة ثورية" بأسرع وقت.

وتتألف هذه التشكيلة من 19 وزيرًا، وكان الأبرز هو تولي حسين أمير عبد اللهيان منصب وزير الخارجية، وهو المعروف بقربه وتواصله الدائم مع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، إضافة للتنسيق والتعاون والانسجام الكبير مع دول المحور من العراق إلى سوريا ولبنان وفلسطين واليمن... والذي أعلن في أول تصريح رسمي له بعد توليه منصبه أنه "سيعمل على متابعة سياسة خارجية متوازنة ونشطة... ستكون أولويتي دول الجوار وآسيا".

 بالإضافة الى الجنرال احمد وحيدي لوزارة الداخلية، ومحمد رضا آشتياني لوزارة الدفاع.

وهذه أبرز المحطات حياة الوزراء:

أمير حسين عبد اللهيان وزير الخارجية

هو واحد من أهم الدبلوماسيين البارزين في وزارة الخارجية الإيرانية. ولد في دامغان عام 1964، حائز على دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة طهران، يجيد العربية والإنكليزية إضافة للفارسية، شغل مناصب عدة أهمها:

- المساعد الخاص لرئيس البرلمان للشؤون الدولية.

-المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية 2016.

- معاون وزير الخارجية لشؤون الخليج والشرق الأوسط عام 2010.

- كبير المفاوضين الإيرانيين في القضايا والأزمات الدولية خاصة خلال الأزمة السورية.

- شارك في المحادثات الثلاثية بين إيران والولايات المتحدة والعراق، عندما كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان الخاصة بوزارة الخارجية.

- سفير الجمهورية الإسلامية في البحرين منذ عام 2007 إلى .2010

لعبد اللهيان العديد من الكتب والمؤلفات:

- صبح الشام، سرد للأزمة السورية وهو كتاب صدر العام الماضي ووصل إلى نسخته السادسة مؤخرًا.

- استراتيجية السيطرة المزدوجة الأميركية.

- ديموقراطية الصراع الأميركي في العراق الجديد.

- مجموعة من المقالات العلمية التي نشرت بالعديد من المجالات والصحف العالمية.

أحمد وحيدي وزير الداخلية

وهو أول قائد لقوة القدس حيث تولى هذا المنصب من عام 1990 إلى 1996. ولد في شيراز عام 1963، حائز على دكتوراه في الإدارة الاستراتيجية، وشغل مناصب عدة أهمها:

- وزيرًا للدفاع.

-عميدًا لجامعة الدفاع الوطني العليا.

- رئيس لجنة السياسة والدفاع والأمن التابعة لمصلحة تشخيص مصلحة النظام.

محمد مهدي اسماعيلي وزير الإرشاد

حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية، ولد في همدان -كابودار أهانج- عام 1975. وشغل مناصب عدة أهمها: مدير عام مراقبة وتقييم البرامج التلفزيونية، نائب قائد معسكر أصفهان الإلكتروني، نائب رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية الرئاسية، نائب رئيس مجلس العلاقات الدولية لمحافظة أصفهان.

جواد سادتي نجاد وزير الجهاد الزراعي

حائز على دكتوراه في الهندسة الهيدرولوجية، ولد في كاشان عام 1972، كان عضوًا في البرلمان وشغل مناصب عدة: كان عضوًا في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب موسكو وأحد مؤسسي الرابطة الإسلامية لأوروبا الشرقية وكومنولث الدول المستقلة، وقد ترأسها عام وفي عام 2002، نائبًا لوزير الشؤون القانونية والشؤون البرلمانية في وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا، عضو في مكتب جهاد سزنديجي كنائب لقسم إدارة "مستجمعات" المياه ومنفذ لعدة مشاريع في قطاع إدارة السيول والمياه في كاشان.

 تم اختياره كواحد من أفضل خمسة رؤساء لجامعات الدولة.

حميد سجادي وزير الرياضة

وهو عدّاء القدرة الأكثر نجاحًا في إيران، ولد في طهران عام 1980. حائز على دكتوراه في التخطيط والتربية البدنية. حقق العديد من الأرقام القياسية العالمية، خاصة في سباق 3000 م حواجز. وحائز على 4 ميداليات برونزية في بطولة آسيا وميدالية فضية واحدة في دورة الألعاب الآسيوية 1998 في بانكوك. وكان سجادي أحد الممثلين (إلى جانب حسين شايان) في أولمبياد برشلونة 1992 والممثل الإيراني الوحيد في أولمبياد أتلانتا 1996.

بهرام عين اللهي وزير الصحة والعلاج الطبي

ولد في طهران عام 1957، وهو رئيس قسم طب العيون في جامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية، ونائب مدير التعليم في وزارة الصحة، أمين مجلس تطوير الجامعات الطبية، سكرتير مجلس التعليم الطبي والمتخصص، ورئيس مكتب المراقبة والتقييم، مستشار المنظمة الدولية للتعليم الطبي WFME. هو المخترع للنباتات الحيوية بدون خياطة للعين. وذكر خلال مقابلة إعلامية أنه كان حاضرا في جميع العمليات الحربية ومنذ بداية الحرب كقوة طبية حتى عام 1984 ثم كشخص مسئول عن الإغاثة والعلاج حتى عام 1988.

علي أكبر محرابيان وزير الطاقة

حائز على شهادة في الهندسة المدنية، من مواليد 1969وكان وزيرا للصناعات والمناجم، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2011 عندما اندمجت الوزارة مع وزارة التجارة.

وهو مصمم مشروع قانون تنظيم استهلاك الوقود والتوسع في النقل العام ودعم صناعة السيارات والصناعات التكميلية، رئيس معهد أردبيل للهندسة المدنية ومؤسس وعضو مجلس إدارة شركة أردبيل للتنمية والاستثمار.

سيد رضا فاطمي أمين وزير الصناعة والمعادن والتجارة

ولد في شهرود عام 1974، حائز على إجازة في إدارة المعرفة الاستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني العليا، بكالوريوس هندسة الكترونية. هو رئيس مقر تحويل الصناعات والمناجم، مستشار وإدارة الاستثمارات والشراكات في أستان قدس رضوي و مستشار وزير الصناعة والمناجم والتجارة في الاستراتيجيات الصناعية والتجارية والتعدين حتى عام2013

جواد اوجي وزير النفط

حاصل على إجازة في هندسة البترول من جامعة الأهواز للصناعات البترولية وهو حاليا عضو في مجلس أمناء جامعة صناعة البترول، من مواليد شيراز .

وخبير أول في إدارة تقييم مكامن النفط والغاز في شركة حقول نفط جنوب الأهواز، رئيس قسم هندسة الفيزياء البترولية بشركة نفط إيران الوسطى، رئيس قسم هندسة البترول في جنوب زاغروس للنفط شركة استغلال الغاز، عضو مجلس إدارة شركة جنوب زاغروس لاستغلال النفط والغاز، نائب الشؤون الفنية لشركة جنوب زاغروس لاستغلال النفط والغاز، العضو المنتدب لشركة استغلال النفط والغاز بجنوب زاغروس منذ عام 1983.

عزت الله ضرغامي وزير الثقافة

من مواليد 1966، حائز على البكالوريوس في الهندسة المدنية ومن جامعة آزاد الإسلامية بدرجة الماجستير في الإدارة الصناعية. شغل العديد من المناصب منها: نائباً للشؤون البرلمانية والإقليمية لهذه المنظمة، وحصل على وسام الشرف الجهادي في مجال الثقافة والفن، نائب وزير شؤون السينما بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون.

السيد إسماعيل الخطيب وزير الأمن

من مواليد 1940، عمل في وزارة الأمن وعمل في مكتب قائد الثورة الاسلامية، ورئيس مركز حماية ومعلومات القضاء.

إضافة لعدد من الأسماءهم: عيسى زارع بور وزيرا للاتصالات، محمد علي زلفي غل وزيرا للعلوم، محمد رضا قرايي آشتياني وزيرا للدفاع واسناد القوات المسلحة، رستم قاسمي وزيرا للطرق، حجت عبد الملكي وزيرا للتعاون والعمل والرفاه الاجتماعي، وسيد احسان خاندوزي وزيرا للاقتصاد.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور